منتديات الموصل جنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الموصل جنة



 
دخولمركز تحميل الصورالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيل

 

 تربية النحل في الموصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لقمان ابراهيم القزاز




ذكر عدد الرسائل : 1
العمر : 88
تاريخ التسجيل : 20/06/2011

تربية النحل في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: تربية النحل في الموصل   تربية النحل في الموصل Icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 11:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم

تربية النحل في الموصل
لقمان ابراهيم القزاز

عُرفت الموصل بتربية النحل منذ القديم ، وفي أيام الدولة العباسية كان لعسلها مكانة ظاهرة في شؤونها المالية والتجارية ، كان يصنّف ضمن أموال الخراج التي تدفعها المدينة الى خزائن بيت المال في بغداد ، وكان يُهدى الى الملوك والعلماء تقرّباً وإجلالاً ، ويتهادى به الإخوان والأصدقاء ملاطفةً ومودّة ، فضلاًً عمّا درج عليه القوم من إتخاذه دواءً شافياً وغذاءً لذيذاً .
يمكن أن نلاحظ أن تربية النحل في الموصل مرّت بثلاث مراحل :
1- مرحلة الخلية المُغلقة :
إنتشرت الخلية المغلقة في جميع بقاع العالم منذ أبعد الأزمنة ، وتمثلت في صيد طرود النحل وإسكانها في قطع مجوفة من جذوع الأشجار ، او في سلال إسطوانية بطول نحو متر واحد ، مطلي سطحها الخارجي بالطين ، مقدمتها شبه مدببة قطرها نحو 15 سم ، وبفتحة ضيقة لحركة خروج النحل ودخولها ، ومؤخرتها فوهة واسعة قطرها نحو 35 سم تغطى بقطعة من قماش .
يقف النحال الموصلي وراء الخلية مرة واحدة في خريف كل عام ، يُزيل قطعة القماش عنها وينفث فيها بعض الدخان . وتشعر النحل بأن مسكنها يحترق ، فتملأ حواصلها بالعسل وتثقل عن مهاجمته ، فيستخرج أقراص العسل بسكين حادة ، يقصها من جزئها العلوي . وبعد أن يتم القطف يُعيد تغطية المؤخرة ، ولا تفتح ثانية إلا في الموسم المقبل لقطف المحصول التالي .
من سلبيات تربية النحل في الخلايا المغلقة أن النحال لا يعلم شيئاً عما يجري من سلوك النحل وأحوالها داخل الخلية ، فلا يستطيع أن يتعلم منها ما يساعده على خدمتها ، ليتدخل في الوقت المناسب بعمل ما ينبغي عمله .. من ذلك اذا ما أزمعت طائفة ما على التكاثر والتطريد يعجز عن منعها من ذلك ، وفي منعها حفاظ على وحدتها ونتاجها . وإذا ما أُصيبت إحدى طوائفه بمرض ما ، يقف مكتوف اليدين حيال تشخيصه ومعالجته ، وغالباًً ما ينتهي بها الأمر الى الهلاك .
هذا الأسلوب البدائي القديم في معاملة النحل ما يزال قائماً الى اليوم في بعض البلدان النامية ومنها العراق ، وهو آخذ بالزوال مع انتشار التوعية النحلية والتعليم.

2- مرحلة الخلية المفتوحة :
في أواخر الستينيات من القرن الماضي استوردت إحدى شركات المواد الزراعية في الموصل ( في باب الجسر كان يديرها أبو محمد ، فلسطيني الجنسية ) عدداً من خلايا خشبية حديثة من نوع ( لانجستروث ) .. هذا النوع من الخلايا سبق أن ظهر في منتصف القرن التاسع عشر ، وبالتحديد سنة 1851 م عندما توصل العالم الأمريكي ( لانجستروث ) الى اكتشاف ( المسافة النحلية ) وصناعة أول خلية خشبية مفتوحة بأطر متحركة ، وبعد أن تم تحسينها وتصنيعها إنتشرت في كافة أنحاء العالم .. عُرفت هذه الخلية بتجاوبها مع أعمال النِحالة ، وبجعل النحالة مهنة مستقلة بخصوصيتها ومفرداتها ، تحافظ على طوائف النحل وتضاعف الإنتاج .. وكانت تلك الخطوة الناجحة والمتأخرة - التي خطتها شركة المواد الزراعية - بداية نقلة نوعية في تحويل عملية تربية النحل في الموصل من الأُسلوب البدائي القديم الى الطرق العلمية الحديثة .
في سنة 1970 أقامت مدرسة إعدادية الصناعة في المجموعة الثقافية معرضاً لنتاج طلابها ، وكان يشمل عدداً من خلايا نحل حديثة .. كانت تعوزها الدقة وينقصها الإتقان .
وفي أوائل السبعينيات إستوردت شركة ( أكما ) الحكومية مجموعة كبيرة من معدات تربية النحل ولوازمها ، منها الخلايا الحديثة والأُسس الشمعية والعتلة الحديدية والقاشطة الكهربائية والمدخنة والفراز وحاجز الملكات وغيرها ، وكلها معدات حديثة بمواصفات عالية من نتاج شركة ( دادانت ) المتخصصة بمهام النِحالة . وانتشرت هذه المعدات الحديثة بين النحالين إنتشاراً واسعاً ، وغيرت عملية تربية النحل من جذورها في الموصل ، وأضافت الى قائمة النحالين أعضاءً جدداً .
وفي هذه الفترة من السبعينيات أنشأت دائرة وقاية المزروعات منحلاً في منطقة الغابات ، وكان مشروعاً ناجحاً من حيث اختيار موقعه ومعداته والقائمين عليه . عمل فيه نخبة من أمهر النحالين ، أذكر منهم الأُستاذ شعاع ، كان يتدفق نشاطاً وخبرة ولا يتوانى عن معاونة النحالين وإرشاد الهواة . كان المنحل مركزاً لتربية النحل ونشرها وتشجيع المواطنين على ممارستها .. لقد غطى نتاج المشروع جانباً واسعاً من حاجة المواطنين .
وفي أوائل الثمانينيات مُنيت عملية تربية النحل في الموصل بصدمة عنيفة أرجعتها القهقرى ، حين إنحلّ منحل الغابات ، وعُرضت مواده للبيع وإلتحق أغلب العاملين فيه بالمجهود الحربي في الحرب العراقية الإيرانية .
وفي أوائل الثمانينيات أيضاً إتصلت وزارة الزراعة العراقية بالجهات اليوغسلافية المتخصصة لشراء طوائف نحل من السلالة الكرنيولية . واعتذرت هذه وأحالتها على مصر .. ومن مصر دخلت النحل الكرنيولية على العراق ، وهُجّنت في محطة ( أبو غريب ) بالنحل العراقية للإفادة مما تحمل من محاسن وراثية . ووصلت هُجُنُها الى الموصل عام 82-1983 . وانتشرت تربيتها في عموم القطر وأزاحت النحل العراقية الشرسة .
وفي منتصف الثمانينيات عام 1985 هاجم مرض ( تعفن الحضنة الأمريكي ) المناحل في الموصل ، ولم تكن الأدوية مهيأة لتلك الحال ، فتسبب المرض في نفوق أغلب الطوائف ، وكانت نكسة لعملية تربية النحل مريرة وقاسية .
وفي خريف عام 1987 بعد أن نهضت الطوائف من كبوتها واستعادت قواها فوجئت بآفة ( الفاروا ) الآتية من خارج القطر تتكاثر عليها ، تحصدها بالمئات حتى لم تُبقِ على شيء منها في غياب أدوية اُهمل استيرادها ، وكانت نكسة أشد وقعاً ومرارة .. لقد تعطلت عملية تربية النحل في الموصل بالكامل ، وأغلقت المناحل أبوابها ، وهجر المهنة مَن هجرها ؛ وهو يُقلب كفيه على ما أنفق فيها ، وهُرِع من أحبها ولا يستطيع فراق النحلة ، رفيقة العطر والزهر ، هرع الى بغداد للحصول على طوائف وطرود لإعادة بناء المناحل من جديد .
وفي التسعينيات من القرن الماضي إنتعشت تربية النحل في الموصل إنتعاشاً ظاهراً ، ما سبق أن شهدت مثله من قبل ، حين أقبلت جمهرة من الشباب المتحمس – تخلصاً من البطالة- على تعلم مفردات النِحالة ثم ممارستها .. جاؤا بالنحل من بغداد ومما حولها . وانتشرت المناحل في أنحاء المحافظة ؛ بلداتِها وقراها . وتفرّغت بعض معامل النجارة – كان منها معمل نجارة الرشاد - لصناعة آلاف الخلايا من خشب محلي وأجنبي لسد حاجة المناحل الجديدة منها. ونشطت دائرة وقاية المزروعات في مدّ النحالين بلوازم النِحالة من أدوية وأُسس شمعية وفرّازات وغيرها.. وبالتالي لذلك تنافس باعة العسل في الأسواق في عرض بضاعتهم وتفننوا في تصنيفها والترويج لها .
3 – مرحلة النِحالة المُرتحِلة :
في فترة التسعينيات هذه وما صاحبها من إزدهار كبير حققته عملية تربية النحل كان لابد لهذه العملية من أن تنمو وتتوسع .. ومن هنا أخذت طريقها في التطور الى مرحلة ( النِحالة المُرتحِلة ) .
والنحالة المرتحلة ليست بالشيء الجديد ، لقد عُرفت وانتشرت في كافة أنحاء العالم . وفيها ينقل النحال طوائف نحله من حقل الى آخر وراء مواسم الإزهار للحصول على كميات من العسل أكبر ، وأصنافٍ تلبّي ما يُفضّله المستهلك في غذائه ودوائه .. ويتفق النحال مع المزارع صاحب الحقل على تحديد عدد الخلايا التي يحتاج اليها الحقل ، والفترة التي تستغرقها فترة الإزهار وتعمل فيها النحل ، والمبلغ الذي يتقاضاه من المزارع نظير تلقيح مزروعاته .. والملاحظ هنا أن ما يتم في قطرنا هو العكس ، فلا يكتفي المزارع برفض مثل هذا الإتفاق العادل ؛ بل يفرض على النحال مبالغ يؤديها إليه .. علماً بأن كل دينار يحصل عليه النحال من عسله يقابله نحو خمسين ديناراً يربحها المزارع جرّاء تلقيح محاصيله .
ويلاحظ أن النحل في هذا النوع من ضروب النِحالة لا ينالها الهدوء ؛ ولا الإستقرار في موضع واحد .. تعيش أبداً في سفر متصل على مدار الفصول ، يتقاذفها اختلاف المراعي وتقلبات درجات الحرارة وتغيّرات الرطوبة النسبية .. ويتجاوز بها هذه الظروفَ غيرَ الثابتة سرعتُها في التكيّف والتأقلم ، ومغريات الغذاء ووفرة مصادره .
ولمعرفة حركة النحالة المرتحلة في بلدنا نلاحظ ما يأتي :
1- تُنقل طوائف النحل من الموصل في بداية الشتاء الى منطقة الضلوعية ؛ الدافئة الخضراء قرب بغداد ، حيث تنتشر واسعةً مزارع الحمضيات ، تتفتح أزهارها في الفترة الممتدة بين أواخر آذار ومنتصف نيسان .. بعد أن ينتهي موسم الإزهار ويتم الحصول على عسل الحمضيات يعود النحال بنحله الى الموصل .
2- تنقل الطوائف التي وصلت الى الموصل في اليوم نفسه الى منطقة خورسيباد والفاضلية ، تجمع الرحيق من أزهار الحبة السوداء وما حولها من نباتات زراعية وبرية وأدغال ، تواصل عملها حتى منتصف حزيران عند توقف الإزهار ونضوب الرحيق فتعود راجعة الى الموصل .
3- تواصل الطوائف رحيلها في أواسط حزيران الى منطقة ربيعة ، تجمع رحيق زهرة الشمس من الحقول الشاسعة المزروعة بهذا النبات وغيره ، ويستمر نشاطها طوال أشهر الصيف الى أوائل الخريف ، ثم تكرّ راجعة الى منطقة الغابات .. وقد تأتي طوائف نحل أيضاً من ديالى وبغداد الى منطقة ربيعة الغنية بالزراعة ، لإتساع رقعتها ووفرة عطائها ، تشارك في جمع الرحيق من أزهارها على الرغم مما يشوب عسلها من تبلور .
4- تقضي الطوائف في منطقة الغابات نحو شهر او يزيد بانتظار حلول الشتاء . تشتغل في هذه الفترة في جمع قليل من رحيق أزهار خريفية شحيحة . وفي بداية الشتاء ( كانون الأول ) تنهض للسفر من جديد الى الضلوعية ، في دوّامة رحيل لا نهاية لها .
يبذل رجل النحل في هذه المرحلة المتقدمة من تربية النحل جهداً متميزاً لا يطيقه إلا ذوو العزم من الرجال ؛ يعيش حياته في دوامة من الحِل والترحال وينطبق عليه قول ابن زريق البغدادي :
ما عاد من سفر إلا وأزعجه عزم الى سفر بالرغم يُزمعه
سفر متواصل وجهد مرهق ذاك الذي يبذله النحال .. يقف بين خلاياه وسط الحقل تحت الشمس ساعات طويلة ، يدخن ويفتح وينظم ويعالج ويرفع ويضع والى غير ذلك مما يتطلبه الفحص الدوري من عناية ودقة ورفق ، حرصاً على سلامة طوائفه ، وتسهيلاً لمتابعة نشاطها.. فضلاً عما يلاقي من معاناة شديدة تتكرر كلما هَمّ بنقلها ؛ تحميلها وتفريغها ، وما في الطريق من مزعجاته ومفاجئآته ، يتم ذلك كله في ظلام الليل ، من بعد غروب الشمس حتى مطلع الفجر.
هذه بعض لمحات عن تربية النحل في الموصل ، إمتهنها النحال بأمانة ، وحملها على عاتقه أينما حل ورحل ، ولا بدّ من الإشارة الى دور جهات ذات علاقة تعاونت معه تعاوناً صادقاً هي دائرة وقاية المزروعات ومن بعدها جمعية نحالي نينوى .
دور دائرة وقاية المزروعات : ـ
كان موقف دائرة وقاية المزروعات من عملية تربية النحل إيجابياً ومؤثراً طول الوقت ، منذ أن بدأت النحالة تقف على قدميها وحتى فترة متأخرة . لقد غيرت الدائرة من نهجها في رعاية هذا المرفق الحيوي والإقتصادي واستبدلته بعقود القروض ، ولم يتبين بعد نجاح هذا المسلك من إخفاقه .
يمكن أن نجمل بعض ما قدمته الدائرة من خدمات لدعم عملية تربية النحل في قسمين : مادي ومعنوي .
1 – دعم مادي :
حرصت دائرة الوقاية على دعم النحالة ونشرها في أرجاء المحافظة ، وكانت أُولى خطواتها في هذا السبيل إنشاء منحلها في منطقة الغابات . وكان مركزاً لإنتاج العسل وتربية النحل وتقديم المشورة الى النحالين والهواة . قدمت من خلاله الى المزارعين مجاناً ما سُمي في وقتها (الخلية البلدية المطوّرة ) مع اُسسها الشمعية . ومع أن تجربة الخلية المذكورة لم تلقَ النجاح المنتظر إلا أنها دلالة واضحة على عزم الدائرة على نشر تربية النحل وتشجيع المواطنين على ممارستها .
ودأبت الدائرة عبر سنوات طويلة على مدّ النحالين بحاجتهم من لوازم النحالة مثل الاُسس الشمعية وفرازات العسل وأدوية مكافحة ( الفاروا ) وغيرها ، وجميعها بأسعار مدعومة وبمواصفات جيدة وكميات مناسبة .. وربما كان آخر نشاط مادي للدائرة قبل عدة سنوات هو منح طوائف نحل بخلاياها ولوازمها للمتخرجين من إحدى دوراتها التدريبية .
مما يؤخذ على دائرة الوقاية في هذا الصدد أنها قصّرت في أمرين رئيسين ، وقد يكون لها عذرها .
الأمر الأول : إقتصرت على نوع واحد فقط من أدوية النحل هو المستخدم في مكافحة آفة الفاروا ، وأهملت إحضار أدوية لعلاج أمراض خطيرة اخرى ، مثل مرض تعفن الحضنة الأمريكي ومرض تحجر الحضنة .
الأمر الثاني : لم تعمل او لم تسعفها الظروف بإنشاء مختبر لتشخيص أمراض النحل ومعالجتها . إن وجود مثل هذا المختبر الحيوي في مدينة الموصل يحافظ على صحة نحل المحافظة وسلامتها وإنقاذ مئات الطوائف من الهلاك .
2 – دعم معنوي :
لقد بذلت دائرة وقاية المزروعات جهوداً حثيثة على مدى السنوات الماضية في عقد ندوات علمية بين أوان وآخر لمناقشة عملية تربية النحل ومعوقاتها في محافظة نينوى ، ولا يخفى ما لمثل هذه الندوات العلمية من أثر تثقيفي في المشاركين فيها ، والإطلاع على أحدث المستجدات التي توصلت اليها المختبرات العلمية والباحثون المتخصصون في العالم . لقد إستدعت الدائرة لذلك الخبراء والمتخصصين العراقيين والمصريين والأجانب ، وعقدت بعض الندوات بالتعاون مع جمعية النحالين العراقيين في بغداد ومنظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة في العراق .. وكان المشاركون في بعض الندوات يُمنحون شهادات تقديرية تأكيداً لمشاركتهم .
ولم تتأخر الدائرة عن إقامة العديد من الدورات التدريبية وبخاصة في محطة البحوث في الرشيدية .. تستغرق الدورة الواحدة عدة أيام ، تتناول تربية النحل من فرعيها النظري والعملي ، يتولاها أساتذة أكفاء ويحضرها جمع من النحالين والهواة من أبناء المحافظة عموماً . وفي آخر دورة تدريبية اُقيمت – حسب ما أظن – مُنح المتدربون في نهاية الدورة ؛ طائفة نحل بخليتها ومعداتها لكل متدرب – وقد سبقت الإشارة الى ذلك – لتكون نواة او بذرة لمنحل جديد ينشأ مستقبلا ً. وتشكلت لجنة لهذا الغرض ، تزور النحالين الجدد في مواقعهم ، تتابع خطواتهم وتعالج ما يمكن أن يقع من أخطائهم .

دور جمعية نحالي نينوى : ـ
بعد أن غيرت دائرة وقاية المزروعات طريقتها تجاه عملية تربية النحل ، إتجهت أنظار كثير من النحالين الى ( جمعية نحالي نينوى ) التي تأسست سنة 2008 متطلعين الى ما يمكن أن تقدمه لرعاية مصالحهم . لقد تولت الجمعية مسؤلياتها وباشرت تقديم خدماتها فهيأت لهم أغلب ما يحتاجون اليه من معدات تؤمّن مواصلة العمل .. والمؤمل أن لا تنسى تأمين أدوية لمعالجة الخطير من أمراض النحل ، ولا سيما آفة الفاروا ومرض تعفن الحضنة الأمريكي وأمراض اخرى .
وتحاول الجمعية الناشئة أن يشتد عودها وتتعاون مع جمعيات النحل المنتشرة في العراق وفي الخارج.. وقد بدأت نشاطها الفعلي بعقد ندوات علمية ، وإقامة مهرجانات للعسل ، ونشر أول إصداراتها الثقافية . نرجو من الله لها العون والتوفيق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربية النحل في الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الموصل جنة :: المنتدى العام :: مصلاويات-
انتقل الى: